الاثنين، 23 يناير 2017

ذو البدلة البنية

بسم الله الرحمن الرحيم

موعدنا اليوم مع خامس رواية من روايات اجاثا كريستى

ذو البدلة البنية، بالإنجليزية The Man in the Brown Suit، رواية تحقيق من تأليف أغاثا كريستي، نشرت لأول مرة في المملكة المتحدة من طرف رئيس بدلي في 22 أغسطس 1924،وفي الولايات المتحدة الأمريكية من طرف "شركة دود وميد" لاحقا في نفس العام.


 TheManintheBrownSuit.jpg

 

 

ملخص الرواية

 

تنتقل آن بيدنغفيلد، ابنة عالم الآثار المشهور البروفيسور بيدنغفليد، إلى لندن للإقامة عند السيد فليمنغ وزوجته بعد وفاة والدها، وخلال تواجدها في محطة قطار الأنفاق، يتهاوى رجل ويسقط. يتقدم رجل آخر يقول أنه طبيب، يقوم بفحصه ويقول أنه ميت، ثم يغادر بسرعة. يقرر التحقيق أن الوفاة كانت نتيجة لحادث، لكن آن تبدو غير مقتنعة بذلك، لعدة أسباب، الأول النظرة الغريبة التي بدت على الرجل الميت قبيل وفاته، الثاني الطريقة الغريبة التي فحص بها ذلك الشخص الذي اعدى أنه طبيب جثة الرجل الميت، وهي طريقة تؤكد أنه لا علاقة له بمهنة الطب، الثالث الورقة التي سقطت من الرجل والتي تحمل عبارة: "22 17.1 قلعة كيلموردون"، والأمر الأكثر غرابة أن ذلك "الطبيب" المزعوم لم يتم استدعاءه للتحقيق. بعد مدة يتم إيجاد امرأة مقتولة في منزل ميل بمارلو، وقد كان الرجل الميت يحمل ورقة في جيبه وهي عبارة عن موعد لمعاينة نفس المنزل في نفس اليوم الذي وقعت فيه جريمة القتل. تؤكد زوجة بستاني المنزل أن شخصا واحدا دخل إلى المنزل بعد تلك المرأة الميتة، وهو يحمل نفس مواصفات الرجل الذي أثار شكوك آن: "ذو البدلة البنية". تفصح آن عن شكوكها للشرطة، لكنهم يبدون استخفافا بأقوالها فتقرر البحث عن الحقيقة بنفسها وتبدأ من محاولة فهم عبارة "22 17.1 قلعة كيلموردون"، لكن لا يوجد أي مكان يدعى ب"قلعة كيلموردون"، في المقابل توجد سفينة تدعى بنفس الاسم متجهة إلى جنوب أفريقيا، التي لا تتردد آن في ركوبها.
تلتقي آن في السفينة بسوزان بلير، امرأة ذات شخصية قوية ومرحة، الكولونيل رايس، صديق سوزان ورجل جذاب، وأيضا السير يوستيس بيدلار مالك منزل ميل بمارلو الذي وقعت فيه جريمة قتل المرأة، لكن ينفي أي علاقة بالحادثة ويقول أنه كان في جنوب فرنسا خلال وقوع الحادثة، وسكرتيره باجديت هو الآخر كان في إجازة في إيطاليا. تعاود آن النظر إلى الورقة الغامضة، وتخمن أنها تدل على موعد في الغرفة رقم 17، وعندما تهم بالانتقال إلى تلك الغرفة، تتفاجئ أن كلا من سكرتير السير بيدلار، غاي بادجيت، والقس شيشيستر، أحد ركاب السفينة، يريد الحصول على تلك الغرفة بشدة، وبعد صراع طويل، تحصل آن أخيرا على الغرفة. يثير إصرار هذين الشخصين للحصول على الغرفة 17 شكوك آن حولهما، وما يزيد من شكوكها أنها تكشتف أن باجديت لم يكن في إيطاليا خلال وقوع الحادث كما ادعى، كما أن شيشيستر قال سابقا أنه عمل لوقت طويل في إفريقيا، لكن آن تلاحظ أن بشرته لا تدل على ذلك، فهو ذو بشرة متوردة ولو عمل حقا في إفريقيا كما ادعى لكانت بشرته تعرضت للاسمرار. في ساعة متأخرة من الليل، يدخل رجل غريب إلى الغرفة، وهو مصاب، ثم ما يلبث أن يغادرها من جديد دون الإجابة على تساؤلات آن، وبعدها بوقت قصير تتعرض آن لمحاولة قتل، على رجل غريب لكنها تبدو متأكدة أن من حاول قتلها هو بادجيت، والرجل الذي قام بإنقاذها هو نفسه من اقتحم غرفتها تلك الليلة، وهو نفسه الرجل "ذو البدلة البنية". تقرر آن مواصلة الرحلة إلى جنوب أفريقيا لاكتشاف الحقيقة كاملة، رغم المخاطر التي ستواجهها، فستتم محاولة قتلها مرة ثانية، كما يتم خطفها من قبل أشخاص مجهولين، ويبدو لها أن كل الأشخاص المحيطين بها متورطون في القضية بطريقة أو بأخرى.


الشخصيات

 

  • آن بيدنغفيلد، ابنة البروفيسور ييندنفيلد الشهير.
  • سوزان بلير، سيدة مجتمع راقي، مسافرة إلى جنوب أفريقيا في رحلة استجمام.
  • الكولونيل رايس، صديق لسوازن وهو في الحقيق عميل مخابرات.
  • السير يوستيس بيدلار، مسافر إلى جنوب أفريقيا في مهمة لإيصال أوراق سياسية سرية، وهو مالك منزل ميل بمارلو.
  • غاي بادجيت، سكرتير السير يوستيس بيدلار.
  • هاري رابرن، السكرتير الثاني للسيد بيدلار الذي وظفه مؤخرا، لكن آن تكتشف أنه في الحقيقة "ذو البدلة البنية".
  • القس إدوارو شيشيستر، مسافر في السفينة.

تعليقات

  

  • جاء إهداء الكتاب إلى الماجور بيلشر، الذي رافق أغاثا كريستي في رحلتها مع زوجها الأول، أرتشيبولد كريستي، إلى جنوب أفريقيا خلال 1922.
  • الرواية نشرت لأول مرة مجزأة في جريدة The Evening News بين نوفمبر 1923 و يناير 1924 تحت عنوان "آن المغامرة". وعندما نشرت الرواية مجمعة، حملت بعض التعديلات الطفيفة، حيث وصل عدد فصولها إلى 36 في الوقت الذي كان فيه عدد الفصول الأصلي الذي نشر في الجريدة 28.
  • في بعض الترجمات العربية، تم نشر هذه الرواية باسم "موعد مع الموت" وهذا كان خطأً من دور النشر لأن هناك فعلًا رواية أخرى لأجاثا كريستي باسم موعد مع الموت.
  • الكولونيل رايس سيستمر في الظهور في روايات أخرى وهي: "الورق على الطاولة"، "السيناييد المتلالئ" و"الموت على النيل".




ارجو ان تنال اعجابكم

تم الاقتباس من موقع ويكديا

 


 

 

تحقيقات بوارو

بسم الله الرحمن الرحيم

موعدنا مع رابع قصة من قصص اجاثا كريستى بعنوان تحقيقات بوارو


تحقيقات بوارو أو تحريات بوارو أو لعنة الفراعنة وقصص أخرى (بالإنجليزية: Poirot Investigates) هي مجموعة قصص نُشِرَت لأول مرة في المملكة المتحدة في مارس 1924 وهي جميعها لبوارو
والقصص هي:
  • مأساة في ضيعة مارسدن الإقطاعية
  • مغامرة النجم الغربي
  • مغامرة الشقة الرخيصة
  • اللغز في نُزل الصيادين
  • سرقة سندات المليون دولار
  • مغامرة المقبرة الفرعونية
  • سرقة المجوهرات في فندق غراند متروبوليتان
  • رئيس الوزراء المخطوف
  • مغامرة النبيل الإيطالي
  • قضية الوصية المفقودة
  • اختفاء السيد ديفنهايم

نبذة قصيرة

 

أساة في ضيعة مارسدن الإقطاعية

خرافة يتداولها أهل القرية مفادها أن هناك شبح مسؤول عن جريمة القتل، هل سيصدق بوارو هذه الخرافة ويتوقف عن بحثه عن الحقيقة

مغامرة النجم الغربي

يقوم بوارو بالتحري عن رسائل تهديد وردت للممثلة السينمائية البلجيكية "ماري مارفل" ليكتشف أن هذه الرسائل تُخفي ورائها جرائم ابتزاز واحتيال

مغامرة الشقة الرخيصة

في هذة القضية يصل عميل من مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى لندن ليتعقب أحد الجواسيس ولكن هل سيتم إنجاز المهمة بدون مساعدة بوار

اللغز في نُزل الصيادين

تتم دعوة هستنغز وبوارو للإقامة خلال رحلة للصيد فتحدث جريمة يتخللها الغموض في أحداثها

سرقة سندات المليون دولار

على متن الباخرة العظيمة الملكة ماري، تتم عملية نقل سندات الحرية التي تقدر قيمتها بمليون دولار، يرافقها بوارو لحمايتها، بعد سلسلة أحداث غريبة تعرض لها نائب مدير المصرف وسنرى إن كان بوارو قادرًا على منع السرقة المرتقبة أم لا

مغامرة المقبرة الفرعونية

سلسلة غريبة من الأحداث انتهت بموت مجموعة من الأشخاص في أعقاب اكتشاف وفتح قبر فرعوني

سرقة المجوهرات في فندق غراند متروبوليتان

يتم سرقة مجوهرات خلال ليلة افتتاح إحدى المسرحيات، الطريقة التي تمت بها السرقة تكاد تكون مستحيلة، لكن لا شيء يصعب حله على بوارو

رئيس الوزراء المخطوف

قُبيل انعقاد مؤتمر لقادة أوروبا في باريس، يتم اختطاف رئيس الوزراء الإنجليزي، ولضيق الوقت يتم استدعاء بوارو للبحث عنه

مغامرة النبيل الإيطالي

بوارو وهستنغز في غرفتهم مع جارهم القريب، الطبيب هوكر، وعندما يصل رجل الطب مع رسالة الزبون، أحدهم يهاتف الطبيب، ويصرخ طلبًا للمساعدة، ماذا سيفعل بوارو حيال هذا الأمر؟

قضية الوصية المفقودة

رجل ميئوس من شفائه يطلب من بوارو أن يكون المنفذ لوصيته الجديدة ولكن يتم قتله قبل أن يتمكن من الكتابة عنها، ويتم اكتشاف أن الوصية القديمة قد سُرقت

اختفاء السيد "ديفينهايم"

يحاول بوارو حل اللغز وراء الاختفاء الغامض لرجل المصارف السيد "ماثيو دايفينهايم" لكن الغريب في هذة القضية أن بوارو يقوم بحل كل الملابسات في هذة القضية وهو جالس في شقته
ارجو ان تنال اعجابكم
تم الاقتباس من موقع ويكديا

 

جريمة في ملعب الغولف

بسم الله الرحمن الرحيم
موعدنا اليوم مع ثالث  قصة من اجاثا كريستى



جريمة في ملعب الغولف أو قتل على الصلات أو جثة في قبر مفتوح بالإنجليزية The Murder on the Links, رواية تحقيق من تأليف اغاثا كريستي, نشرت لأول مرة في المملكة المتحدة في مايو/آيار عام 1923 من قبل "رئيس بدلي" وفي الولايات المتحدة في نفس العام من قبل "شركة دود وميد". ظهرت في الرواية شخصيتا هيركيول بوارو وآرثر هستنغز.
غلاف الرواية الذي نشرت به من طرف دار الأجيال.

 

 

ملخص الرواية

 

بينما يتناول هيستنغز فطوره في الشقة التي يتقاسمها مع بوارو في لندن, يستقبل بوارو رسالة غريبة:"حبا بالله,تعال !" كتبت من طرف السيد بول رينولد, يتجه بوارو رفقة هيستنغز مباشرة إلى منزل السيد رينولد, فيلا جنفييف في ميرنلنفيل سور مار في الشاطئ الشمالي لفرنسا, بالقرب من الفيلا يشاهدان فتاة جميلة عيونها تعبر عن قلقها, وعند بوابة الفيلا يخبرهم الشرطة أن رينولد قُتل صباح ذلك اليوم.
يتضح أن الزوجان رينولد تمت مهاجمتها في غرفتهما على الساعة الثانية صباحا من طرف رجلين, السيدة رينولد تم تقييدها بينما اُخذ زوجها خارج الغرفة, ويسود الاعتقاد أن الرجلين قد دخلا من الباب الأمامي للفيلا الذي كان مفتوحا. يتم إيجاد جثة رينولد, وقد تم طعنه في ظهره, ثم وضعه في حفرة تم حفرها حديثا في ملعب غولف طور الإنجاز. رينولد قبل وفاته قام بإرسال إبنه في مهمة إلى أمريكا الجنوبية, بينما سكرتيره غابرييل ستونر يمكث في انجلترا, وتوجد 3 خادمات بالمنزل.
تقول إحدى الخادمات أن السيدة دوبرول قامت بزيارة السيد رينولد بعد أن ذهبت السيدة رينولد إلى النوم. السيدة دوبرول والدة مارثا, الفتاة التي كانت عيناها تعبران عن القلق لما رآها بوارو عند وصوله إلى الفيلا, تقول خادمة أخرى أن المرأة التي جاءت لرؤية السيدة رينولد لم تكن السيدة دوبرول, بل كانت امرأة مجهولة وقد قام رينولد بطردها من المنزل, وعقب البحث في مسرح الجريمة يتم إيجاد قضيب من الرصاص ورسالة حب موقعة بإسم "بيلا", وجزء من شيك موقع بإسم "دوفين",وسلاح الجريمة وهو عبارة عن خنجر مخصص لفتح الرسائل. يتنبه بوارو إلى أنه يمكن دخول الطابق العلوي من المنزل عن طريق النافذة بواسطة تسلق شجرة, كما يتم إيجاد آثار أقدام في حوض الأزهار بالقرب من تلك الشجرة, ويعتبر بوارو أن هذا هو أهم دليل من بين الدلائل التي تم إيجادها.
يواصل بوارو تحقيقاته بإسم السيد رينولد, بينما تواصل الشرطة الفرنسية هي الأخرى تحقيقاتها ويبدي محققوها استخفافا بقدرات بوارو. يتضح ان رينولد قام بتغيير وصيته قبل أسبوعين من وفاته, تاركا أغلب ثروته لزوجته, ولا شيء تقريبا لإبنه, وكما يتضح أن السيدة دوبرول قد حصلت على مبلغ قدره مائتا ألف فرنك في حسابها البنكي خلال الأسابيع الفارطة, وتفند الإشاعات التي تقول أنها كانت على علاقة مع السيد ريندول, بينما تطلب مارثا من بوارو أن يخبرها بإسم أي شخص يشك في ارتكابه بالجريمة, وبوارو هو الآخر وعند إمعانه النظر في وجه والدة مارثا يكتشف أنه سبق ورأى هذا الوجه في صورة في مقال بإحدى الصحف متعلق بقضية قديمة, أما هيستنغز فيتفاجئ لإيجاد امرأة شابة اسمها "سندريلا" في ملعب الغولف حيث كان قد التقى بها سابقا على متن القطار, تطلب منه هذه الأخير أن يريها مسرح الجريمة, ثم تختفي بطريقة غامضة بعد أن تقوم بأخذ سلاح الجريمة معها.
يعود ستونر من انجلترا, ويقول أن يرجح أن الوفاة كانت بسبب الابتزاز أكثر منه بسبب علاقة غرامية, لأن السيد رينولد لديه ماض مشبوه في أمريكا الجنوبية. يعود جاك رينولد هو الأخير إلى البيت ويعترف أنه تشاجر مع والده بسبب الفتاة التي أراد الزواج منها, لكن ينفي علمه بتغيير والده لوصيته.
ينقل بوارو تحقيقاته إلى باريس, وبينما هو هناك,يتم إيجاد جثة ثانية مطعونة بخنجر في القلب, لا أحد يتعرف على الجثة, والغريب فيها أنها تعود لرجل يرتدي ثيابا أنيقة, لكن هيأته تدل على أنه متسول, وبعد فحص جثته يتضح أنه قتل قبل السيد رينولد وأنه مات جراء نوبة صرح وطعن بعد وفاته.
جريمة قتل رينولد تشبه جريمة أخرى وقعت قبل 22 عاما, أين تمت محاكمة سيدة شابة تدعي بيرولدي بتهمة قتل زوجها, وادعت أن رجلين ملثمين اقتحما المنزل في الليل وقاما بقتله. عشيق السيدة بيرولدي جورج كونو يكتب رسالة إلى الشرطة يعترف فيها بارتكاب الجريمة وأن قصة الرجلين الملثمين لا أساس لها من الصحة, فهو من قام بطعن الزوج, وأن سبب اعترافه بالجريمة هو إقدام السيدة بيرولدي على الزواج من رجل آخر, لكن سلوك السيدة بيرولدي أمام هيئة المحلفين كان سببا في تبرئتها, وغادرت هي وإبنتها الصغيرة باريس, وأن هذه السيدة برولدي ما هي إلا السيدة دوبرول.
محقق الشرطة الفرنسية جيرو يستنتج أن جاك رينولد هو من قام بقتل والده, ويقوم بإيقافه بهذه التهمة, لكن بوارو يجد أن نظرية المحقق الفرنسي جيرو قد أهمل فيها نقطتان مهمتان:الأولى أن جاك لن يستفيد من وفاة والده, والثانية هي وجود قضيب الرصاص بالقرب من الجثة الأمر الذي لم يفسر بعد.
يكتشف بوارو أن بول رينولد هو في الحقيقة جورج كونو, وقد هرب من فرنسا إلى كندا,أين تزوج وأنجب ولدا, ثم قام بجمع ثروته في أمريكا الجنوبية, وعند عودة العائلة للاستقرار في فرنسا, فوجئ السيد رينولد ولسوء حظه أن جارته هي السيدة بيرولدي السابقة, والتي تقوم بتهديده بكشف كل أسرار الماضي, والأسوأ أن إبنه يقع في حب إبنتها مارثا. يخطط رينولد للتخلص من تهديدات السيدة دوبرول, موهما الجميع بأنه قد مات, أولا يقوم بإرسال إبنه بعيدا حتى لا يتعرف على الجثة بأنها ليست لوالده, ثم يقوم بتلفيق قصة الاختطاف, و يقوم بقتل ذلك المتشرد بواسطة قضيب الرصاص ويلبس عليه ملابسه لكي يتم التعرف عليه على أساس أنه السيد رينولد وبعد ذلك يقوم بحفر قبر في ملعب الغولف, ليهم بالفرار بعدها بالقطار, لكن خطته تبوء بالفشل عندما يتم طعنه من قبل شخص مجهول فور انتهائه من حفر القبر, وكانت صدمة زوجته كبيرة عندما اكتشفت أن الجثة فعلا تعود لزوجها بينما كان من المفترض حسب الخطة التي وضعتها رفقته أن تكون تلك الجثة لرجل متشرد, وأن يكون زوجها قد نجح في الهروب.
يتم اطلاق سراح جاك, عندما تعترف بيلا دوفين(خطيبة جاك في السر) بأنها قامت بارتكاب الجريمة. بوارو يكتشف أنه يوجد شخص واحد يمتلك دافعا لقتل السيد رينولد ألا وهو مارثا دوبرول, فهي من قامت بطعنه في ملعب الغولف بعد أن سمعته وهو يناقش خطته للتخلص من تهديدات والدتها, لكن بوارو يفضل عدم البوح بالحقيقة علنا ويضع خطة لإثبات الجرم على مارثا, فيطلب من السيدة رينولد أن تدعي أنها لن تورث شيئا لإبنها جاك, ثم يقوم جاك بتركها في المنزل لوحدها, حينها يتم القبض على مارثا متلبسة وهي تحاول قتل السيدة رينولد, التي يتم إنقاذها من قبل ساندريلا. تختفي والدة مارثا من جديد, بينما يخطط جاك ووالدته للعودة إلى أمريكا الجنوبية, ويرافقهما هيستنغز وساندريلا التي يتضح ان اسمها الحقيقي هو دولسي دوفين, الأخت التوأم لبيلا دوفين, وأنها سرقت سلاح الجريمة سابقا خوفا من أن تكون أختها هي من ارتكبت الجريمة, وقد اعترفت بيلا سابقا بارتكابها حتى تنقذ حبيبها جاك من حبل المشنقة.



الشخصيات

 

  • هيركيول بوارو, المحقق البلجيكي الذي يعيش في لندن.
  • الكابتن هستنغز, زميل بوارو في السكن, ويشاركه في تحقيقاته في فيلا جنفييف.
  • بول رينولد, سابقا كان اسمه جورج كونو, رجل ثري ذو ماض مشبوه.
  • ايلواز رينولد, زوجته.
  • جاك رينولد, إبنهما.
  • فرنسواز اريشي, خادمة مسنة في منزل عائلة رينولد.
  • ليوني اولارد, خادمة شابة في منزل عائلة رينولد.
  • دينيز اولارد, أخت ليوني وهي الأخرى خادمة في المنزل.
  • اوغست, بستاني في منزل عائلة رينولد.
  • غابرييل ستونور, سكرتير السيد رينولد.
  • السيدة دوبرول, جارة بول رينولد,سابقا كان اسمها السيدة جان بيرولدي.
  • مارثا دوبرول, إبنتها.
  • لوسيان باكس, كوميسار الشرطةالفرنسية.
  • السيد اوتي, قاضي التحقيق.
  • الدكتور دوروند, الطبيب المحلي في ميرنفيل.
  • السيد جيرود, مسئول أمني من باريس.
  • السيد مارشو, مفتش شرطة المدينة.
  • بيلا دوفين, خطيبة جاك رينولد في السر,وممثلة مسرح.
  • دولسي دوفين, الأخت التوأم لبيلا, هي الأخرى ممثلة مسرحية, تقدم نفسها لهيستنغز على أن اسمها هو سندريلا.


الإهداء

 

جاء إهداء الكتاب على النحو الآتي: "إلى زوجي, متابع متحمس للقصص البوليسية والذي أنا مدينة له لنصائحه المفيدة جدا وانتقاداته." وكريستي هنا تتحدث عن زوجها الأول, ارتشيبولد كريستي, وقد تطلقا عام 1928.

 

 

رابط القصة : https://www.4shared.com/office/sZSBIKHlce/3__3_.html

ارجو ان ينال الموضوع اعجابكم


تم الاقتباس من موقع ويكديا 

 


 


 

العدو الغامض

بسم الله الرحمن الرحيم

موعدنا اليوم مع ثانى قصص اجاثا كريستى المعروفةبالعدو الغامض

هذه الرواية تعد انفراده للمدونة 
ورد ذكر الرواية بعدة اسماء كالاتى



العدو الغامض / العدو الخفي/ المهمة المشئومة / القاتل و المقتول / الغريم الخفي / سر إمرأة / القاتل والمقتول / الخصم السري


The Secret Adversary الاسم الاصلى للرواية

غلاف الرواية الذي نشرت به في ترجمة دار النجمة
العدو الغامض، بالإنجليزية The Secret Adversary رواية تحقيق من تأليف أغاثا كريستي، نشرت لأول مرة في المملكة المتحدة من طرف دار النشر "رئيس بدلي" في يناير/كانون الأول 1922، وفي الولايات المتحدة الأمريكية من طرف "شركة دود وميد" لاحقا في نفس العام، وهي ثاني رواية تقوم أغاثا كريستي بنشرها وأول ظهور لشخصيتي تومي وتوبنس اللذان سيظهران لاحقا في ثلاث روايات أخرى ومجموعة قصص قصيرة لنفس الكاتبة.

ملخص القصة

خلال الحرب العالمية الأولى وبالضبط في عام 1915، تتلقى جين فين، إحدى راكبات سفينة لوسيتينيا، وثائق جد سرية لتقوم بتسليمها للسفارة الأمريكية في لندن. تغرق السفينة ويتبين أن جين كانت أحد الناجين، لكن السفارة لم تتلق أي وثائق ولم تجد أثرا لهذه المرأة. في نفس الوقت، يوكل السيد كارتر أحد مسؤولي المخابرات البريطانية، مهمة إيجاد جين فين والوثائق السرية، إلى كل من كواتسو كويلي وتوماس برسفورد، متطوعان سابقان في الحرب ومهتمان بإجراء التحريات السرية، لكن خلال مباشرتهما لمهمتها يكتشفان أن هناك "عدوا غامضا" يدعى بالسيد براون يحاول إيجاد جين فين قبلهما وتبقى دوافعه لفعل ذلك هي الأخرى غير معروفة.

 

معلومات إضافية حول الرواية

 

  • فكرة كتابة الرواية جاءت لأغاثا كريستي في مقهى عند سماعها لمحادثة بين امرأتين حول سيدة اسمها "جين فيش"، الاسم الذي وجدته الكاتبة مسليا.
  • عنوان الرواية الأصلي كان "المؤسسة السعيدة" ثم غير إلى "الشابين المغامرين"، ليأخذ فيما بعد اسمه النهائي "العدو الغامض".
  • تعد هذه الرواية، إلى جانب رواية "نوازل القدر"، الوحيدتين اللتين قامت أغاثا كريستي بإهدائهما إلى القراء بشكل مباشر، حيث جاء في إهداء الرواية:" لكل الذين يعيشون حياة رتبة على أمل أن يصلوا لحياة أخرى مليئة بالأفراح وأخطار المغامرة".


رابط القصة :https://www.4shared.com/office/6Rmzu9ayce/2__3_.html

ارجو ان ينال الموضوع اعجابكم 


تم الاقتباس من موقع ويكديا 


 


 

 

قضية ستايلز الغامضة

بسم الله الرحمن الرحيم

موعدنا اليوم مع اولى قصص اجاثا كريستى المعروفة بقضية ستايلز الغامضة 

 33vlo9z.gif



قضية ستايلز الغامضة, بالإنجليزية The Mysterious Affair at Styles, هي رواية تحقيق من تأليف اغاثا كريستي, كتبت إبان الحرب العالمية الأولى, في عام 1916, نشرت لأول مرة في الولايات المتحدة عام 1920 وفي المملكة المتحدة عام 1921. هي الرواية الأولى التي ظهر فيها هيركيول بوارو, المفتش جاب وآرثر هستنغز. يحتوي كتاب الرواية على مخطط للمنزل (الذي تقع فيه الجريمة) ورسم لمشهد الجريمة.


نبذة عن الرواية:

 

تدور أحداث القصة في إنجلترا إبان الحرب العالمية الأولى, في قصر ستايلز بإسكس. إيميلي كافيندش, امرأة ترث بعد وفاة زوجها ملكية القصر والجزء الأكبر من ثروة السيد كافيندش الراحل, تتزوج هذه الأرملة برجل أصغر منها سنا, ألفريد انجلثروب, ويعيش معها في هذا القصر-إضافة إلى زوجها-,ابني زوجها الأول من زوجته الأولى, جون ولورنس كافينديش, زوجة جون ماري, وفتاة شابة تدعى سنثيا موردوش تعمل في صيدلية محلية قريبة من المستشفى.
يفيق المقيمون في ستايلز ذات ليلة ليجدوا أن إيميلي إنجلثروب قد ماتت متسممة. هستنغز,المقيم كضيف في المنزل, يطلب المساعدة من صديقه هيركيول بوارو, الذي يقيم بالقرب من قرية ستايلز. يشرع بوارو في عمله, بربط الأحداث المتعلقة بالجريمة ويكتشف أن إيميلي في يوم وفاتها قد تشاجرت مع كل من زوجها ألفريد وابن زوجها الراحل جون، وقد بدت بعد هذه المشاجرة متوترة ومظطربة, وقررت كتابة وصية جديدة, إلا أنه لا يوجد أي أثر لهذه الوصية الجديدة و يبقى السؤال مطروحا كيف ومتى تم تسميم السيدة إيميلي إنجلثروب؟
في البداية, يكون ألفريد هو المتهم الأول, خاصة أنه سيستفيد ماليا من وفاة زوجته وكذلك لأنه أصغر سنا بكثير من زوجته, وقد اعتبره أفراد عائلة كافينديش دوما صائد ثروات. إيفيلين هوارد, مرافقة إيميلي, هي الأخرى تكره زوج ربة عملها. كما أن تصرفات هذا الأخير قبيل الجريمة تزيد من قوة الاتهامات ضده, وأخيرا يقرر المفتش جاب توقيفه بتهمة قتل زوجته, لكن بوارو يتدخل ويثبت أنه ليس هو من قام بتسميمها. تتجهه الشكوك فيما بعد إلى جون كافينديش, الذي يتم توقيفه هو الآخر لنفس التهمة.
في الأخير, وبعد مواصلة تحقيقاته, يكتشف بوارو أن المرتكب الحقيقي للجريمة هو ألفريد انجلثروب بمساعدة مرافقة زوجته الراحلة, إيفيلين هوراد ويتبين أن عداوتهما الشديدة اتجاه ألفريد كانت مجرد تمثيل وقد قام بتسميم زوجته عن طريق وضع البروميد في دوائها الذي اعتادت تناوله.


الشخصيات

 

  • هستنغز, راوي الرواية, وقد عاد لتوه من الجبهة الغربية للحرب العالمية الأولى.
  • هيركيول بوارو, محقق بلجيكي, انتقل بسبب الحرب إلى إنجلترا, صديق قديم لهستنغز.
  • المفتش جاب, مفتش من سكوتلاند يارد.
  • إيميلي إنجلثروب, مالكة قصر ستايلز, امرأة ثرية.
  • ألفريد انجلثروب, الزوج الجديد لإيميلي الذي يصغرها سنا, ويظنه الجميع صائد ثروات.
  • جون كافيندش, الابن الأكبر للزوج الأول لإيميلي من زوجته الأولى.
  • ماري كافيندس, زوجة جون.
  • لورنس كافيندش, الأخ الأصغر لجون.
  • إيفيلين هوارد, مرافقة السيدة إيميلي.
  • سنثيا موردوش, فتاة يتيمة وصديقة للعائلة.
  • دكتور باورشتاين, خبير سموم.
  • دوركاس, خادمة في قصر ستايلز.

الإهداء

 

إهداء الكتاب جاء على النحو الآتي: "إلى أمي". كان لأم اغاثا كريستي دور كبير في تشجيعها على الكتابةوهذه ليست الرواية الوحيدة التي تقوم بإهداءها إلى والدتها.

 

الاقتباس

تم تحويل الرواية إلى إحدى حلقات مسلسل "أجاثا كريستي بوارو" عام 1990, أحداث الحلقة كانت مطابقة لأحداث الرواية, باستثناء بعض التعديلات البسيطة, مثل إلغاء شخصية الدكتور باورشتاين. المسلسل من بطولة ديفيد سوشي بدور هيركيول بوارو.

 

العناوين العالمية

 

تم الحفاظ, عند الترجمة إلى أغلب اللغات, على العنوان الأصلي للرواية, مثلا في الترجمة العربية عنوان الرواية هو القضية الغامضة -أو القضية الكبرى- في ستايلز. كما تم تغيير العنوان في بعض الترجمات الأخرى, مثل "الأبواب المغلقة" في الترجمة الدانماركية, "قضية ستايلز" في الترجمة الفنلندية, "بوارو في قصر ستايلز" في الترجمة الإيطالية, "الموت يأتي فجأة" في الترجمة التركية.

 

 رابط القصة:https://www.4shared.com/office/MEtEqqchce/1__3_.html

ارجو ان ينال الموضوع اعجابكم 

تم الاقتباس من موقع ويكديا 

 

 


 


 

الأحد، 22 يناير 2017

ابطال اجاثا كريستى

 بسم الله الرحمن الرحيم 

كما ان لكل حكاية ولكل رواية ابطال دعونا نرى اهم ابطال اجاثا كريستى وتحديدا شخصيتين  سنتكلم عنهما  هيركيول بوارو و الانسة ماربل

اولا:  هيركيول بوارو


صورة ملتقطة


صورة لاحد الممثلين لدور هيركيول بوارو


هيركيول بوارو (بالإنجليزية Hercule Poirot) هرقيول، أو هركيول، أو هرقل، أو هيركيول بحسب اختلاف الترجمات العربية- (يُنطق هِرْكِل). شخصية خيالية هي الشخصية الرئيسة في العديد من الروايات البوليسية للكاتبة أغاثا كريستي. قُدمت في عدد كبير من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية والدراما الإذاعية والعروض المسرحية. يمتاز بوارو بحجمه الصغير، رأسه بيضاوي الشكل، عينيه الخضراوين كعيون القطط، شاربه الشهير المُعتنى به بدقة، وتأنقه الزائد في ملبسه، ما يشكل غالباً مصدر تسلية للمحيطين به. كما أن شفته العُليا مُعلمة بندبة بشعة، يُغطيها شاربه الضخم. يعمل بوارو بشكل منظم، وغالباً ما يعزو نجاحه إلى الخلايا الرمادية الصغيرة في دماغه. يُحب الغموض والدراما، ولا يميل إلى مشاطرة المعلومات أو كشف الشرير إلا في آخر لحظة ممكنة، وهذا ما جعل كبير المفتشين جاب وآرثر هستنغز يتهمانه بتعمد إخفاء المعلومات عن الآخرين ليبدو أذكى مما هو عليه حقيقة. وبالرغم من افتعاله وميله لإخفاء المعلومات، فإن بوارو رجل على قدر بالغ – إن لم يكن خارقاً – من الذكاء، وصاحب شخصية فاتنة تجعل الكثيرين يبوحون له بالمعلومات الشخصية التي لا يبوحون بها عادة لأي كان.
ظهر بوارو في أربع وثلاثين رواية وأكثر من خمسين قصة قصيرة لأغاثا كريستي، وهو أحد أشهر شخصياتها، غير أن بعض النقاد يعتقدون أن شخصيته مأخوذة من شخصيتي محققين خياليين آخرين ظهرا في الفترة نفسها. كما حدث للسير آرثر كونان دويل مع شرلوك هولمز؛ تعبت أغاثا كريستي من ابتكارها، وفي الثلاثينيات شعرت بأنه "لا يُطاق"، ثم شعرت في الستينيات بأنه "شخص بغيض، مُتكلف، مُضجر، وأناني متملق". غير أن الجمهور أحبه كثيراً، ورفضت أغاثا قتله لأنها شعرت أن من واجبها تقديم ما يحبه الجمهور، وما يحبه الجمهور كان بوارو. برغم بغض مؤلفته له فإن بوارو محبوب من قبل الملايين من المعجبين حول العالم، ويُعتبر مع شرلوك هولمز النموذج الأعلى للمحققين. ويدين المحققون اللاحقون ذوي الذكاء اللامع والشخصيات غريبة الأطوار بانحناءة لبوارو الذي، بنشر موته في قصة الستارة عام 1975، كان الشخصية الخيالية الوحيدة في التاريخ التي أُبّنت على صدر صفحات جريدة النيو يورك تايمز 



بوارو في الترجمات العربية

 

تُرجمت روايات أغاثا كريستي إلى لغة عربية في طبعات تجارية غير مؤرخة مُنذ السبعينات، وربما قبل ذلك. عن طريق المكتبة الثقافية، ودار الكتب الشعبية في بيروت. واختلفت أشكال كتابة الاسم الأول للشخصية مُنذ ذلك الحين، فكان يُكتب تارة هيركيول، وأخرى هرقيول، أو هركيول. كما أن خصائص شخصية بوارو الفريدة قد اختزلت بشكل كبير، وابتُسرت. ترجمت دار صوت الناس بعض روايات أغاثا كريستي في عام 1993، بدون أن يظهر بوارو فيها. وفي أواخر التسعينات حصلت دار الأجيال على توكيل نشر روايات أغاثا كريستي بالعربية، وبذلك أمكن لها أن تترجم مُعظم روايات بوارو إلى العربية، ونجحت هذه الترجمات في نقل جزء كبير من شخصية بوارو إلى القارئ العربي بشكل جيد. في سلسلة دار الأجيال لروايات أغاثا كريستي، اعتمد الرسم "هيركيول" لكتابة اسم هيركيول بوارو. في بداية الالفية الجديدة فقدت دار اجيال حقوق التعريب لتحصل عليها مكتبة جرير وهي حاليا صاحبة الحقوق العربية الوحيدة في الوطن العربي .

 

اسم هيركيول:

هيركيول هو الاسم الفرنسي المُشتق من اسم البطل الميثولوجي الإغريقي هيراكليس (هرقل). ورُبما جاء الاسم لينسب قوة هيراكليس البدنية الهائلة إلى عقل بوارو حاد الذكاء. استخدمت أجاثا كريستي الإلهام الأسطوري في مجموعتها القصصية أعمال هرقل، وهي مجموعة قصصية تضم اثنتي عشرة قصة من بطولة هيركيول بوارو، تحمل نفس عناوين أعمال هرقل الاثني عشر الميثولوجية.

 


إشكاليات متعلقة ببوارو

 

حين مات بوارو في رواية الستارة؛ كان كبير السن، ولأن أغاثا كريستي قد نصت بوضوح على أن أحداث الروايات تقع في نفس الفترة الزمنية التي كُتبت خلالها، إلا إذا أشير إلى خلاف ذلك في متن الرواية. يُصبح تحديد عُمر بوارو صعباً، ذلك أنه عاصر حربين، ويُفترض أن ذلك كان بعد تقاعده من الشرطة البلجيكية. من نقاط الخلاف؛ سن بوارو عندما تقاعد من عمله كشرطي، فيغلب الاعتقاد بأن ذلك كان في سن الخمسين، بينما تذكر قصة علبة الشكولاته أنه تقاعد وسنه يدور حول الثلاثين. وهذا يُفسر سبب طول مسيرته كمتحرٍ خاص. بالنسبة لعائلته، كانت هُناك إشارة إلى أخت له تُسمى إيفون في الطبعة الأولى من قصة علبة الشكولاته، وأزيلت في الطبعات اللاحقة دون سبب واضح ومحدد. وإلى الآن لا تزال حقوق نشر بوارو محفوظة لحفيد أغاثا كريستي ماثيو بريتشارد.

 

صفات بوارو

 

يصف آرثر هستنغز بوارو في رواية جريمة في ملعب الغولف بأنه:
رجل ضئيل الجسم إلى أبعد الحدود، لا يتجاوز طوله مائة وستين سنتيمتراً، ذو رأس بيضوي يميل قليلاً إلى الجانب، وعينين تشعان باللون الأخضر عندما ينفعل، وشاربين عسكريين، وإحساس مُرهف بالكرامة!.
يمتاز بوارو بحس مفرط بالنظام والترتيب، ويهتم كثيراً بالأناقة، ويميل إلى محاكاة الطبقة الأرستقراطية في تصرفاته. شاربه الضخم يوصف غير مرة بأنه: "لا مثيل له في العالم!"، ويعتني بوارو به بشكل دقيق جداً، كما يعتني بهندامه. قوام بوارو الضئيل وشكله الأجنبي يثيران استعلاء بعض المتعصبين في بريطانيا، كما أنه يفيد بوارو في عمله كمتحرٍ إذا أن البريطانيين يقولون له كل ما لا يمكنهم قوله عادة، باعتبار أنهم إذا تحدثوا إلى أجنبي فكأنما لا يتحدثون إلى أحد. يمتاز بوارو بذكاء حاد، وغرور مفرط، كما أن له طبيعة انتقادية، وكتومة جداً. ويُشيع حوله جواً من الثقة بحيث يثق فيه الناس بسهولة شديدة. يعتمد كثيراً على معرفته بالنفس البشرية، ولا يخشى توجيه الانتقادات لنفسه. بالرغم من أنه يُبدي سذاجة كبيرة أحياناً، إلا أنه يمتاز بمكر شديد، وقدرة على التدبير والإلمام بكافة الخيوط. كما أن ثقته بالقانون غير قوية، إذ أنه كثيراً ما يميل لتطبيق العدالة بنفسه، وحماية بعض المجرمين لسبب أو لآخر.
يتكلم بوارو الإنجليزية بلكنة فرنسية ثقيلة، مع أنه يستطيع الكلام بها بوضوح، وبطريقة لا تبين فيها آثار لأي لكنة إلا لكنة لندن، لكنه لا يفعل ذلك إلا حين يضطر. يتمتع بوارو بمخيلة واسعة، وقدرة على اختلاق الكذبات السريعة المحبوكة. ويشتهر بأن لديه خزيناً دائماً من أفراد العائلة الاحتياطيين لمساعدته في قضاياه المختلفة.



سنوات الطفولة

 

وُلد بوارو في سبا البلجيكية عام 1885، ولوحظ أنه جاء في مجموعة أعمال هرقل أن أم هيركيول بوارو جاءت باسمه خلال حديث مع أم شرلوك هولمز، الأمر الذي يُفسر الاسمين الفريدين للشخصيتين الخياليتين، ويوجد عالماً لبوارو يُشبه عالم "عصبة السادة المميزين"، لكن الواضح أن الأمر لا يعدو مُجرد الإشارة إلى طرافة الاسمين. لا يوجد ذكر لأي شخصيات أدبية أخرى في روايات بوارو، لكن الروايات تزخر بالإشارات إلى شرلوك هولمز كنموذج المحقق الخيالي، ويُوجه بوارو انتقادات مُبطنة شديدة اللهجة إلى منهج هولمز في التحري باعتباره "كلب صيد بشري"، مُسقطاً هذا الوصف على المحقق الفرنسي الذي يتمثل أسلوب هولمز جيرو.
كان بوارو كاثوليكياً بالولادة، ولا يُعرف الكثير عن طفولته، إذ أنه يخترع لطفولته دائماً أحداثاً تُناسب القضية التي يُحقق فيها. غير أنه ذكر في مأساة من ثلاثة فصول؛ أنه وُلد لأسرة فيها الكثير من الأبناء والقليل من المال. ثُم ادعى في ركوب التيار بأن الراهبات ربينه وعلمنه، ما يُشير إلى يُتمه وأشقائه. وتكمُن الصعوبة في تحديد علامات لطفولة بوارو في كونه كثير الكذب بشأن عائلته، إذ أنه يختلق عائلة خاصة مختلفة كلما احتاج لذلك في قضية.
في قضية مقتل روجر أكرويد اختلق ابن أخ يُعاني من إعاقة عقلية كعذر يمكنه من التحقيق في المصحات العقلية المحلية، وفي الشاهد الأخرس يختلق قصصاً عن أمه الكبيرة العاجزة ليتمكن من التحري عن الممرضات، وفي الأربعة الكبار يختلق أخاً توأماً لنفسه هو أكيل بوارو (ولم يَكُن أكيل إلا هيركيول نفسه متنكراً). ويُقدم أخاه إلى صديقه هستنغز بطريقة غامضة؛ إذ أنه يقول له: "كل رجال التحري لهم إخوة."



مسيرته المهنية كرجل تحرٍ خاص

 

أثناء الحرب العالمية الأولى، أُجبر بوارو على الهروب من بلجيكا إلى بريطانيا. آذى بوارو بشدة تهجيره من بيته وإجباره على العيش كلاجئ، وظل يحمل مرارة أيام الحرب حتى أيامه الأخيرة. قابل بوارو في تلك الفترة صديق عمره الكابتن آرثر هستنغز، وبدأ حياته الجديدة في حل القضايا الغامضة بعد نجاحه في حل القضية الغامضة في ستايلز. وبعد تلك القضية جذب بوارو انتباه الاستخبارات البريطانية العسكرية والاستخبارات البريطانية الداخلية؛ فتولى العديد من القضايا لصالح الحكومة البريطانية، ويُفترض أن هذه كانت الفترة التي أحبط فيها عملية اختطاف رئيس الوزراء البريطاني من قبل الألمان، في القصة القصيرة "رئيس الوزراء المُختطَف". بعد الحرب أصبح بوارو عميلاً حُراً، وبدأ في تولي القضايا المدنية. وانتقل إلى ما أصبح فيما بعد بيته وعنوان عمله في: 56B، مبنى وايت هايفن، ميدان ساندهيرست، لندن W1. كانت قضيته الأولى في ذلك البيت هي "القضية في حفلة النصر"، التي جعلته رجلاً شهيراً وأدخلته المجتمع الراقي.
بين الحربين العالميتين، سافر بوارو إلى كل أنحاء أوروبا، وزار الشرق الأوسط مُتحرياً الجرائم. معظم قضاياه كان خلال هذه الفترة، وفيها بلغ أوج شهرته ونفوذه. في "جريمة في ملعب الغولف" حرض البلجيكيون خلايا بوارو الرمادية للقبض على قاتل فرنسي. وفي جريمة في قطار الشرق السريع حل جريمة كانت تقع مُعظم أحداثها في الأراضي اليوغوسلافية السابقة. في "الموت على النيل" و"جريمة في بلاد الرافدين" حل بوارو قضايا غامضة في الشرق الأوسط، ونجا من موت محقق. لم يُسافر بوارو إلى أي من الأمريكيتين أو أستراليا، وربما كان ذلك بسبب مرض البحر الذي يُعاني منه، مع أنه نوى السفر إلى أمريكا الجنوبية في رواية "الأربعة الكبار" ليُحقق في قضية للملياردير الأمريكي آبي ريلاند، ويزور صديقه آرثر هستنغز. وفي هذا الوقت قابل بوارو الكونتيسة الروسية فيرا روساكوف لصة الجواهر الفاتنة. تاريخ الكونتسية مثل تاريخ بوارو حافل بالألغاز إذ أنها مثله سريعاً ما تبتكر قصصاً من ماضيها غير صادقة بالضرورة. روساكوف تدعي بأنها كانت أرستقراطية، وأن الثورة البلشفية صادرت ثرواتها. وليس معروفاً مدى صدق هذه القصة، إذ أن بوارو يعترف بأن الكونتيسة روت عدة روايات جامحة حول ماضيها. في وقت لاحق، يُغرم بوارو بالكونتسية ويُساعدها على الفرار من العدالة.
بالرغم من أن السماح للكونتيسة بالفرار موضع سؤال أخلاقي، إلا أن بوارو أظهر غير مرة ميلاً كبيراً لتطبيق العدالة بنفسه. في قضية "أسد نيميا"، يقف بوارو إلى جانب الآنسة إيمي كارنابي، ويغطي على ابتزازها لموكله موكله سير جوزيف هوغنز الذي كان يُخطط لجريمة بنفسه ولم يكن حكيماً بما فيه الكفاية ليمنع بوارو من اكتشاف ذلك. ويمنح بوارو الآنسة كارنابي مائتي جنيه استرليني لتسافر إلى وجهة أخرى. في "مقتل روجر أكرويد" يُساعد بوارو القاتل على الفرار من العدالة بالانتحار ليُوفر على شقيقته مشقة اكتشافها بأن شقيقها قاتل. ويضمن بعدها أن الحقيقة لن تُكشف. وفي اصطبلات أوجين؛ يُغطي بوارو على فساد واسع للحكومة البريطانية مُخاطراً بمصداقيته الشخصية. كما أنه يضع مساهمته في اعتقال أليستر بلانت القطب المالي البريطاني في "إبزيم الحذاء" موضع سؤال، مُسائلاً نفسه وأحد الذين تعرف عليهم في القضية، أكان من المفترض أن يترك بلانت ينجو بفعلته لصالح الاستقرار المالي في البلاد؟. غير أن بلانت أظهر استهانة واضحة بالحياة الإنسانية.
عاد بوارو بعدها إلى بريطانيا، ومال إلى الاستقرار هناك. في هذه الفترة حل "لغز القطار الأزرق" وواجه "موت وسط الغيوم". ثم واجه بوارو التهديد الأكبر في حياته، الأربعة الكبار، وهم أكبر عصابة إجرامية في العالم تضم أربعة من كبار متنفذي العالم، الأول أعظم عقل إجرامي في الشرق، سياسي صيني، والثاني مليادير أمريكي، والثالثة عالمة فرنسية، والرابع قاتل ومحتال بريطاني، يعرفه الذين نجوا من بطشه باسم "المدمر". وكان هدف هؤلاء المجرمين المتحدين الهيمنة على مصالح العالم. أثناء هذه المعركة، صادف بوارو فيرا روساكوف ثانية، وأقنعها بالانضمام إلى جانبه ومساعدته على الفرار من قبضة العصابة مع صديقه آرثر هستنغز، وذلك بإعادة ابنها المفقود إليها. وبمساعدة منها، تغلب بوارو على الأربعة الكبار وأحرز شهرة عالمية. مُيزت جثتا رقمي اثنين وثلاثة، بينما لم يتم التعرف على أشلاء رقم أربعة، ولم يستطع بوارو رؤية الأول، لي شانغ ين، العقل الذي يقف وراء المنظمة، لانتحاره في الصين بعد سماعة بالكارثة التي حلت بعصابته. لم يكن موت رقم واحد وأربعة مؤكداً، لكنهم لم يعودوا أبداً في السلسلة. أمل بوارو في الزواج من الكونتيسة، غير أنه تركها تذهب أخيراً، ولم يرها ثانية لعشرين عاماً.


تقاعده

قرر بوارو التقاعد بعد قضية الأربعة الكبار، وقد فعل ذلك خمس مرات على الأقل، غير أنه كان من الصعب عليه أن يتخلى عن عمله وقد أدمنه. تقاعد من عمله كشرطي لينسحب إلى العمل الخاص، وعندما ذهب إلى الريف ليعتني بالنباتات في حديقة منزله، قُتل روجر أكرويد قريباً منه. وبعد أن تقاعد من عمله عاد إليه عندما عرف بـموت السيدة ماجنتي. يُصبح مراجع كتب لكنه يتورط في جريمة أخرى، وهكذا يتولى اثنتي عشرة قضية بعد قراره التقاعد، على أن يتقاعد بعد كل واحدة منها، غير أن هذا التقاعد لا يأتي.

 

عالم ما بعد الحرب

 

بعد الحرب، أصبح بوارو أكبر سناً، وأكثر ميلاً لأن يكون مُحققاً مُستقراً في مكانه. تناقصت سفراته كثيراً. وتزايد هوسه المطلق بالنظام والأناقة، وازدرائه لعمل المحققين الذين كان يُسميهم "كلاب الصيد البشرية" الذي يتضمن الزحف على الركب لجمع الأدلة، وأناه المفرطة، إلى مستويات شنيعة. وذات مرة راهن صديقه كبير المفتشين جاب بأن بإمكانه الجلوس على كرسي وحل قضية معقدة باستخدام خلايا دماغه الرمادية فقط (في قصة اختفاء السيد دايفينهايم). أيضاً، ازدادت حيرته ودهشته لابتذال شباب الجيل التالي من الشباب. في حوض سفن جريمة في سكن الطلاب، يحقق بوارو في العدائية المتزايدة لتلميذ. وعندما قابل الفتاة الثالثة؛ أُجبر على مواجهة الحقيقة والاعتراف بأنه يتقدم في السن، ولا يستطيع فهم ثقافة الجيل الجديد.

 

  

موته

 

طريقة القتل الأكثر كمالاً. لجأ بوارو إلى صديقه آرثر هستنغز، ويعود إلى ستايلز، إذ أن الطريقة الوحيدة لتقديم X إلى العدالة هي موت بوارو الذي كان القاتل يتعقبه، في غياب أي إمكانية لمحاكمته بسبب غياب الأدلة الجنائية. ويصطاد بمساعدة هستنغز المجرم لآخر مرة قبل أن يموت خلال نومه في 6 أغسطس عام 1975.

 

 

الروايات الكبرى

 

تأخذ كتب بوارو القراء عبر حياته في بريطانيا، منذ القضية الغامضة في ستايلز حين كان لاجئاً في ستايلز، إلى الكتاب الأخير الستارة، حيث يعود إلى ستايلز قبل أن يموت. وبين القضيتين يحل بوارو القضايا داخل وخارج بريطانيا، ومنها قضيته الشهيرة جريمة في قطار الشرق السريع 1934. أصبح بوارو مشهوراً بين العامة في 1926 بقضية مقتل روجر أكرويد التي كان حلها المفاجئ جدلياً، وأصبحت أكثر روايات التحري شهرة، حتى أن إدموند ويلسون أشار إليها في عنوان هجومه الشهير على قصص التحري: "من يأبه بمن قتل روجر أكرويد؟"، وفيما عدة قضية مقتل روجر أكرويد، ظهرت روايات بوارو التي لقت أكثر الثناء بين العامين 1932 و1942، ومن ضمنها كلاسيكيات معروفة مثل: جريمة في قطار الشرق السريع، جرائم الأبجدية، الورق على الطاولة، الموت على النيل، وهذه الأخيرة عن قاتل متعدد على مجرى النيل اعتبرت من قبل كاتب روايات التحري الشهير جون ديكسون كار من ضمن أعظم عشر روايات ألغاز على مر التاريخ. رواية 1942 خمسة خنازير صغيرة (تعرف أيضًا بـ: إعادة النظر في جريمة)، التي يتحرى فيها بوارو جريمة حصلت قبل ستة عشر عاماً بتحليل الحسابات المختلفة للمأساة، تشبه بأدائها أداء راشومون، ويعتبرها الناقد وكاتب روايات التحري روبرت برنارد أفضل روايات كريستي.

 

الشخصيات المساندة لبوارو

 

 

تختلف الشخصيات الموجودة مع بوارو من قضية إلى أخرى، لكن بعض الشخصيات تظهر بشكل متكرر، وترتبط بعلاقات جيدة معه.
  • النقيب آرثر هستنغز الذي قابله بوارو لأول مرة خلال سنوات عمله كمحقق خاص في أوروبا، والتقى به عند عودته إلى إنكلترا، أصبح شريكه في المسكن، وصديق عمره، وساعده في العديد من القضايا المهمة. كما روى معظمها، ويعتقد بوارو أن هستنغز صاحب خيال عظيم، وتفكير غير منطقي. هستنغز كان أيضاً صديقاً مخلصاً ورجلاً شجاعاً، وكانت شجاعته كبيرة عندما أصبح الطريق شديد الوعورة أمامه في قضية الأربعة الكبار. واجه الموت بلا تردد، ولم يتغير ولاؤه لبوارو، بل إنه فضله على زوجته في تلك القضية. (وربما كان ذلك لإحساسه بالذنب بسبب وقوفه ضد بوارو إلى جانب زوجته في قضية جريمة في ملعب الغولف). كان الاثنان ثنائياً شديد الترابط إلى أن قابل هستنغز دولسي دوفين، التي كانت مؤدية موسيقية بنصف عمره، وتزوجها. وبعد ذلك هاجر الاثنان إلى الأرجنتين تاركين بوارو ورائهما "رجلاً مسناً شديد الحزن".
  • أريادني أوليفر؛ كاتبة روايات الجرائم مُتكررة الظهور في قصص بوارو، وهي إعادة تمثيل فكاهية لشخصية أغاثا كريستي نفسها. لا توجد أي معلومات عن زوجها. ويُعرف عنها كراهيتها للكحول، وللظهور العام، وولعها الشديد بالتفاح حتى تخلت عنه بعد أحداث حفلة الهالوين. لها خادمة تُدعى ميلي، تبذل كل ما بوسعها للتأكد من أن التقدير العام لا يُشكل عبئاً على مخدومتها، لكنها لا تبذل الجهد ذاته للتأكد من أن مخدومتها لا تشكل عبئاً على الآخرين. ألفت ما ينوف عن ستٍ وخمسين رواية، وتكره بشدة اقتراحات الناس بشأن شخصيات قصصها. وهي الوحيدة، في عالم بوارو، التي لاحظت أنه == "من غير الطبيعي أن يكون خمسة أو ستة أشخاص مشتبهاً بهم بشدة لقتلهم ب، وكلهم يملك دافعاً قوياً لقتله." == قابلت بوارو للمرة الأولى عندما وضع كل منهما أوراقه على الطاولة (رواية الورق على الطاولة)، ومنذ ذلك الحين لم تتوقف عن إزعاجه.
  • الآنسة ليمون سكرتيرة بوارو. ضعفها البشري قليل، وارتكبت خطأين فقط في حياتها المهنية، أحدهما خطأ طباعي خلال أحداث جريمة في سكن الطلاب، وخطأ في إرسال فاتورة الكهرباء بريدياً. يصفها بوارو بأنها: "قبيحة بشكل لا يصدق، وكفؤة بشكل مذهل. وأي شيء ذكرته باعتباره جديراً بالاعتبار، كان غالباً جديراً به." ليمون خبيرة في كل شيء تقريباً، وتخطط لإنشاء نظام ترتيب الملفات المثالي. ومن المثير للاهتمام أنها عملت لدى العميل الحكومي المُحسِن باركر بين، ولا يُعرف ما إذا كان ذلك قبل أن تعمل لدى بوارو، أم خلال إحدى فترات تقاعده.
  • كبير المفتشين جاب من سكوتلاند يارد يظهر بشكل متكرر في قصص بوارو. شخص مندفع وصاخب، ومتهور بطبيعته أحياناً، وتمثل علاقته بالبلجيكي البرجوازي إحدى أغرب سمات عالم بوارو. قابله في بلجيكا لأول مرة عام 1904 أثناء تزييف أبركرومبي، ولاحقاً خلال نفس العام، وحدا قواهما ليصطادا مجرماً عُرف بالبارون ألتارا، وبعدها تقابلا في بريطانيا. يُساعد بوارو جاب غالباً في حل قضاياه ويتركه ليدعي الفضل لنفسه مقابل خدمات خاصة يقوم بها له ترتبط بقضايا تهمه.
بالإضافة إلى هذه الشخصيات الحاضرة في مغامراته، لدى بوارو خادم خاص يُسمى جورج (ولا يُعرف اسم عائلته)، لا يُمكن أن يعثر على رئيس خدم أكثر عجرفة منه. خادم إنجليزي من الطراز الكلاسيكي، دخل خدمة بوارو في 1923 ولم يتركه حتى فترة قليلة قبل موت بوارو. رجل عملي وكفء، بلا مخيلة على الإطلاق. وتتعارض شخصيته بشكل ثابت مع شخصية آرثر هستنغز.



محاكاته

 

في فيلم جريمة بواسطة الموت، الممثل الأميركي جيمس كوكو يلعب "ميلو بيرييه"، وهو محاكاة ساخرة لبوارو.
دادلي جونز لعبت دور بوارو في فيلم قضية غريبة عن نهاية الحضارة كما نعرفها (1977).
وأيضًا قد تمت محاكاة بوارو في فيلم "الانتقام من النمر الوردي"، وفي فيلم "قضية غريبة من نهاية الحضارة كما نعرفها" وفي أفلام أخرى


الكتب التي ظهر فيها بوارو

 

ظهر بوارو في 34 رواية و13 مجموعة قصصية



الروايات
  1. قضية ستايلز الغامضة (۱۹۲۰)
  2. جريمة في ملعب الغولف (۱۹۲۳)
  3. مقتل روجر أكرويد (۱۹۲٦)
  4. الأربعة الكبار (۱۹۲٧)
  5. لغز القطار الأزرق (۱۹۲۸)
  6. القهوة السوداء (مسرحية من تأليف أجاثا كريستي في عام ۱۹۳۰، وتم كتابتها كرواية في عام ۱۹۹۸)
  7. خطر في البيت الأخير (۱۹۳۲)
  8. موت اللورد إدجوير (۱۹۳۳)
  9. جريمة في قطار الشرق السريع (۱۹۳٤)
  10. مأساة من ثلاثة فصول (۱۹۳٤)
  11. موت وسط الغيوم (۱۹۳٥)
  12. جرائم الأبجدية (۱۹۳٦)
  13. أوراق لعب على الطاولة (۱۹۳٦)
  14. جريمة في بلاد الرافدين (۱۹۳٦)
  15. موت فوق النيل (۱۹۳٧)
  16. الشاهد الصامت (۱۹۳٧)
  17. موعد مع الموت (۱۹۳۸)
  18. جريمة العيد (۱۹۳۸)
  19. السرو الحزين (۱۹٤۰)
  20. إبزيم الحذاء (۱۹٤۰)
  21. شر تحت الشمس (۱۹٤۱)
  22. خمسة خنازير صغيرة (۱۹٤۲)
  23. الأجوف (۱۹٤٦)
  24. ركوب التيار (۱۹٤۸)
  25. موت السيدة ماغنتي (۱۹٥۲)
  26. بعد الجنازة (۱۹٥۳)
  27. جريمة في سكن الطلاب (۱۹٥٥)
  28. مبنى الرجل الميت (۱۹٥٦)
  29. قطة بين الحمام (۱۹٥۹)
  30. الساعات (۱۹٦۳)
  31. الفتاة الثالثة (۱۹٦٦)
  32. حفلة الهالوين (۱۹٦۹)
  33. ذاكرة الأفيال (۱۹٧۲)
  34. الستارة (۱۹٧٥)

 


المجموعات القصصية
  1. تحقيقات بوارو (۱۹۲٤)
  2. جريمة قتل في الإسطبلات وقصص أخرى (۱۹۳٧)
  3. لغز الزوارق وقصص أخرى (۱۹۳۹)
  4. أعمال هرقل (۱۹٤٧)
  5. شاهدة الادعاء وقصص أخرى (۱۹٤۸)
  6. ثلاثة فئران عمياء وقصص أخرى (۱۹٥۰)
  7. المضطهد وقصص أخرى (۱۹٥۱)
  8. مغامرة كعكة العيد وقصص أخرى (۱۹٦۰)
  9. الخطيئة المزدوجة وقصص أخرى (۱۹٦۱)
  10. قضايا بوارو المُبكِّرة (۱۹٧٤)
  11. مشكلة في خليج بولينسا وقصص أخرى (۱۹۹۱)
  12. السيد هارلي كوين وطقم الشاي (۱۹۹٧)
  13. بينما يستمر الضوء وقصص أخرى (۱۹۹٧)

أسماء القصص القصيرة التي ظهر فيها

 


ملاحظات على القصص القصيرة

  • 1. قصة لغز الزوارق نشرت لأول مرة في يونيو 1936 تحت عنوان بوارو ولغز الزوارق. ثم أعادت أجاثا كريستي كتابة القصة لتغيير المحقق من هيركيول بوارو إلى باركر بين قبل نشر أول كتاب له في الولايات المتحدة لغز الزوارق وقصص أخرى في عام 1939. وقد كانت مجلة ستراند هي الوحيدة التي تمتلك النسخة الأصلية من القصة في المملكة المتحدة حتى عام 2008، عندما تم تضمين القصة في الكتاب الشامل هيركيول بوارو: القصص القصيرة كاملة
  • 2. قصة مرآة الرجل الميت ذُكر أن لها اسم آخر وهو السيد غونغ الثاني إلا أن هذه القصة هي نُسخة مُختصرة عن قصة مرآة الرجل الميت وفيها بعض الاختلاف مُراعاةً للاختصار، إلا أن قصة مرآة الرجل الميت راقت إعجابًا أكثر

 

 

ثانيا: الانسة ماربل

 

جين ماربل، والتي تعرف أيضاً باسم مس ماربل أو الآنسة ماربل ( بالإنجليزية :Miss Marple )، وهي شخصية خيالية ظهرت في 12 رواية من روايات أجاثا كريستي البوليسية. والآنسة ماربل هي امرأة عانس عجوز تقوم بدور متحرية مبتدئة، وهي تعيش في قرية خيالية تسمى سانت ماري ميد ( بالإنجليزية : St.Mary Mead )، وتعتبر ماربل من أشهر ابتكارات أجاثا كريستي، ولقد كان أول ظهور لها في العدد 350 للمجلة الملكية The Royal Magazine في ديسمبر 1927 في أول قصة قصيرة تدعى ملهى يوم الثلاثاء الليلي والتي أصبحت فيما بعد الفصل الأول في رواية المشكلات الثلاث عشرة عام 1932، وكان أول ظهور لها في رواية كاملة كان في رواية جريمة في بيت الكاهن عام 1930.
ومن أقوال الآنسة ماربل المشهورة والتي قيلت في أكثر من رواية هي "الشباب يعتقدون أن العجائز حمقى، لكن العجائز يعرفون أن الشباب حمقى".



الكتب الخاصة بالآنسة ماربل

 

الروايات
  1. جريمة في القرية (۱۹۳۰)
  2. جثة في المكتبة (۱۹٤۲)
  3. الإصبع المتحرك (۱۹٤۲)
  4. إعلان عن جريمة (۱۹٥۰)
  5. خداع المرايا (۱۹٥۲)
  6. جيب مملوء بالحبوب (۱۹٥۳)
  7. قطار ٤.٥۰ من بادنغتون (۱۹٥٧)
  8. المرآة المكسورة (۱۹٦۲)
  9. لغز الكاريبي (۱۹٦٤)
  10. في فندق بيرترام (۱۹٦٥)
  11. انتقام العدالة (۱۹٧۱)
  12. الجريمة النائمة (۱۹٧٦)


القصص
  1. ثلاثة عشر لغزا (۱۹۳۲)
  2. لغز الزوارق وقصص أخرى (۱۹۳۹)
  3. ثلاثة فئران عمياء وقصص أخرى (۱۹٥۰)
  4. مغامرة كعكة العيد وقصص أخرى (۱۹٦۰)
  5. الخطيئة المزدوجة وقصص أخرى (۱۹٦۱)
  6. قضايا الآنسة ماربل الأخيرة وقصتان (۱۹٧۹)


هذه هى اهم ابطال رويات وقصص اجاثا كريستى
ارجو ان ينال الموضوع اعجابكم 

تم الاقتباس من موقع ويكديا