الجمعة، 10 فبراير 2017

لماذا لم يسألوا إيفانز؟

بسم الله الرحمن الرحيم

موعدنا اليوم مع القصة الواحدو العشرون  من روايات اجاثا كريستى
طبعة مكتبة جرير
لماذا لم يسألوا إيفانز؟, بالإنجليزية Why Didn't They Ask Evans?, هي رواية تحقيق ألفتها أجاثا كريستي. نُشرت لأول مرة من قبل نادي كولنز للجرائم في سبتمبر عام 1934، وفي الولايات المتحدة بواسطة شركة دود وميد عام 1935 تحت عنوان مغاير.
 

ملخص الرواية

بوبي جونز, إبن كاهن بلدة ماركبولب, خلال لعبه للغولف مع صديقه, يسقط كرة الغولف قرب أحد المنحدرات, وعند ذهابها لإحضارها, يجد رجلا يحتضر عند المنحدر, يذهب صديق بوبي لإحضار المساعدة, بينما يبقى بوبي مع الرجل المصاب, وقبل موت الرجل, يقول جملة تحير بوبي ألا وهي "لماذا لم يسألوا إيفانز؟", يجد بوبي في جيب الرجل صورة لامرأة, تكون المؤشر للتعرف على هويته. يبقى بوبي ينتظر مع جثة الرجل في انتظار صديقه, فيظهر رجل, يعرف نفسه على أنه روجر بايسنغتون-فرينش ويعرض على بوبي البقاء مع الجثة حتى يستطيع بوبي الذهاب إلى موعده مع أبيه في الكنيسة.
يتم التعرف على الرجل الميت, اليكس بريتشارد, من قبل أخته, اميليا كايمان, تقول كاميليا أنها هي المرأة الي كانت في الصورة, لكن بوبي يلاحظ الفرق الكبير بينها وبين الفتاة التي في الصورة, ويرجع ذلك لعامل التقدم في السن. بعد جلسة التحقيق, تسأل السيدة كايمان وزوجها إذا كان أخوها قد قال أي شيء قبل وفاته, ويجيب بوبي بالنفي. لكنه فيما بعد, وعند تحدثه عن الحادث مع صديقته فرانكي-او الليدي فرانسيس دارونت-, يتذكر بوبي كلماتا لرجل الأخير التي قالها, ويرسل برسالة إلى عائلة كايمان, لكن رد عائلة كايمان يؤكد أن هذه الجملة لا دلالة لها.
يشرع بوبي بالعمل في مرآب للسيارات, لكنه يتلقى عرض عمل غير متوقع من بوينس ايرس ويقوم برفضه. بعد فترة يتم تسميم بوبي وينجو بأعجوبة من الموت, يظن الجميع أن من قام بتسميم عصير بوبي كان رجلا مجنونا, لكن فرانكي تشك في أن أحدا ما يحاول قتل بوبي. يتم نشر صورة في الصحيفة على أساس أنها الصورة التي تم إيجدها في جيب الرجل الميت, لكن بوبي ينفي ذلك ويقول أن الصورة التي رآها لا تشبه إطلاقا الصرة التي وجدها في جيب الرجل الميت. يدرك هو وفرانكي أن السيد باسينغتون-فرينش هو الوحيد الذي كان بإمكانه استبدال الصورة التي كانت في جيب الرجل بصورة للسيدة كايمان عندما بقي مع جثة الرجل, ويقرر كلاهما التحقيق في القضية لاكتشاف حقيقة السيدة باسينغتون فرينش.
يضع الإثنان خطة من أجل الدخول إلى منزل مير واي كورت في هامبشاير, الذي يعيش فيه هنري باسينغتون-فرينش أخ روجر, وزوجته سيلفيا, تقضي الخطة بتعرض فرانكي لحادث سيارة بالقرب من منزل ميرواي كورت, وبعد أن يتم فحصها من دكتور وهمي-صديق لفرانكي- ينصح الطبيب ببقائها لأيام في منزل ميرواي كورت لتستعيد عافيتها.
تقوم فرانكي بإظهار قصاصة جريدة للرجل الميت, تقول سيلفيا أن الصورة تشبه أحد معارفها ويسمى آلان كارسترز, كان يقول برحلات صيد كثيرة حول العالم, وهو صديق لميليونير اسمة جون سافاج,وقد انتحر جون سافاج بعد اكتشافه لإصابته بالسرطان.
يتم تعريف فرانكي بجيران عائلة باسينغتون-فرينش, الدكتور نيكلسون وزوجته مويرا, يقوم الدكتور نيكلسون بإدارة عيادة لمعالجة للعلاج من الإدمان. تراسل فرانكي بوبي وتطلب منه التحقيق حول هذه العيادة, فيقوم بوبي بالتسلسل إلى العيادة ليلا, ويلتقي بفتاة تحاول الهروب وتقول أن حياتها في خطر, يتفاجئ بوبي عندما يدرك أن الفتاة هي نفسها صاحبة الصورة التي وجدها في جيب الرجل الميت ويغادر بوبي العيادة خوفا من القبض عليه قبل أن يتمكن من مواصلة حديثه مع الفتاة.
بعد بضعة أيام, تذهب تلك الفتاة إلى الفندق الذي يقيم فيه بوبي, وتعرف نفسها على أنها مويرا نيكلسون, زوجة الدكتور نيكلسون, وتقول أنها مقتنعة بأن زوجها يحاول قتلتها وتعترف بأنها كانت تعرف آلان كارستيز قبل زواجها بالدكتور. بوبي يطلع فرانكي على هذه التطورات, مويرا تقترح عليهما أن يسألها روجر إذا كان هو من قام بتبديل الصورة في جيب الرجل الميت, تستجيب فرانكي لاقتراحها, يعترف روجر بأنه هو من قام بأخذ صورة مويرا لتجنب الفضيحة التي ستلحق بها عند التحقيق في القضية أن صورتها وجدت في جيب رجل ميت, لكنه ينكر وضع صورة السيدة كايمان.
تثير وصية الراحل جون سافاج اهتمام فرانكي, التي تقوم بطلب الإطلاع عليها من محامي العائلة في لندن, وبالصدفة تعرف أن آلان كارستيرز هو الآخر قام بمراجعة المحامي لنفس السبب. يتضح أن سافاج قبل موته أقام في بيت السيد والسيدة تيمبلتون, ورغم أن طبيب سافاج أكد له أنه سيكون بخير رغم إصابته بالسرطان, لكن هذا الأخير يكون كئيبا بطريقة غريبة وينتحر في النهاية تاركا وصية تنص على منح مبلغ كبير لآل تيمبلتون لكن آلان كارستيرز يشكك في صحة الوصية.
في هذه الأثناء يتم اختطاف بوبي, يعلم الخاطفون فرانكي بمكان بوبي, كوخ مهجور, تتجه فرانكي إليه لوحدها وفور وصولها يتم حجزها هي الأخرى, ويتعرفان على هوية الخاطف, ألا وهو روجر باسينغتون-فرينش, بعد تحرير نفسيهما يجدون مويرا مخدرة في نفس الكوخ, عند وصول الشرطة يكون روجر قد نجح في الهروب.
بوبي وفرانكي يستجوبان الشاهدين على وصية جون سافاج, وهما الطباخة ومدبرة منزل آل تمبلتون. يتضح أن السيد تمبلتون هو نفسه السيد كايمان. يتساءل بوبي وفرانكي لماذا لم يتم طلب سؤال الخادمة الخاصة غلاديس للشهادة على الوصية, فيدركان أن السبب هو أنها سبق ولها وخدمت السيدة سافاج من قبل, عكس الطباخة ومدبر المنزل, وأنه من قام بتوقيع الوصية ليس السيد سافاج, بل روجر باسنغتون-فرينش بعد متقمصا هوية سافاج, ويكتشف بوبي وفرانكي كذلك أن اسم عائلة غلاديس هو إيفانز, فيدركان أخيرا فحوى سؤال آلان كارسترز قبيل وفاته: "لماذا لم يسالوا ايفانز؟"
يتفاجئ بوبي وفرانكي عندما يعرفان أن السيدة إيفانز هي نفسها مدبرة منزل الكاهن, والد بوبي. كانت السيدة إيفانز سبب زيارة آلان كاستيرنز للبلدة, وهذا بسبب الشكوك التي راودته حول وصية صديقه جون سافاج. وعند عودتهما إلى البلدة, يجدان مويرا عند باب بيت والد بوبي, تقول مويرا أن روجر يحاول اللحاق بها وتطلب منهما المساعدة ويأخذها بوبي وفرانكي للمقهى لتهدئة أعصابها, لكن فرانكي تدرك أن مويرا قد قامت بتسميم كوبيهما. يتضح أن مويرا هي نفسها السيدة تمبلتون وهي شريكة روجر في جرائمه. بعد أسابيع تتلقى فرانكي رسالة من روجر, مرسلة من جنوب أمريكا, يعترف فيها بجرائمه, قتل آلان كارستيرز وتبديل الصورة التي كانت في جيبه, وقد قام بقتله حتى لا يكتشف ما قام به هو ومويرا من تزوير لوصية صديقه جون سافاج, وهو نفسه من حاول التخلص من بوبي بسبب سماعه لتلك العبارة, فعرض عليه وظيفة في الأرجنتين ومن ثم محاولة تسميمه.

شخصيات الرواية

  • روبرت "بوبي" جونز:إبن كاهن البلدة.
  • الليدي فرانسيس"فرانكي" دارونت:إبنة لورد مارشينغتون وصديقة لبوبي.
  • الدكتور توماس:صديق بوبي ورفيقه في لعبة التنس.
  • كاهن ماركبولت:والد بوبي.
  • الكس بريتشارد:الرجل الذي عثر عليه بوبي ميتا,يتضح أن اسمه الحقيقي آلان كارستيرز, صديق جون سافاج.
  • السيد ليو والسيدة ايمليا كايمان:يدعيان انهما زوج اخت وأخت السيد المتوفى.
  • بادجر بيدون:صديق لبوبي.
  • هنري وسيليفا باسينغتون-فرينش:ملكا منزل ميروي كورت في هامبشاير.
  • توماس باسينغتون-فرينش:إبن هنري وسيلفيا.
  • روجر باسينغتون-فرينش:أخ هنري.
  • دكتور نيكلسون:طبيب كندي يمتلك عيادة لمعالجة المدمنين قرب ميروي كورت.
  • مويرا نيكلسون:زوجة الطبيب.
  • غلاديس روبرت:خادمة خاصة في منزل السيد والسيدة تمبلتون سابقا, تصبح فيما بعد مدبرة منزل الكاهن.



رابط القصة: https://www.4shared.com/office/WC7QQyJnba/21_online.html



ارجو ان تنال اعجابكم

تم الاقتباس من موقع ويكديا

 



 


 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق