بسم الله الرحمن الرحيم
هيكوري ديكوري دوك أو جريمة في سكن الطلاب أو جرائم المسكن الجامعي (ترجمتها مكتبة جرير باسم جريمة في شارع هيكوري دوك), بالإنجليزيةHickory Dickory Dock, رواية تحقيق من تأليف اغاثا كريستي, نشرت لأول مرة في المملكة المتحدة في 31 أكتوبر/تشرين الأول 1955 من طرف "نادي كولنز للجرائم", وفي الولايات المتحدة الأمريكية في نوفمبر من نفس العام تحت عنوان مغاير وهو "وفاة هيكوري ديكوري" من قبل "شركة دود وميد". ظهرت في الرواية شخصية هيركيول بوارو, إضافة إلى سكرتيرته الآنسة فيليسيتي ليمون, التي تظهر عادة فقط في القصص القصيرة لبوارو.
يقول بوارو مهددا أنه سيتصل بالشرطة, فتعترف سيليا اوستون, إحدى المقيمات بالسكن أنها هي من قامت بجزء من السرقات, لكنها تنكر قيامها بالسرقات الباقية, بما فيها سرقة السماعة الطبية والمصابيح ومسحوق البوريك وحقيبة الظهر. وتعترف كذلك أنها قامت بهذا لجذب اهتمام كولين ماكناب, أحد المقيمين في السكن والذي يقوم بدراسة علم النفس, لكن في اليوم الموالي يتم إيجاد سيليا ميتة نتيجة جرعة زائدة من المورفين, يكتشف المحققون أن وفاتها كانت نتيجة لجريمة قتل.
المفتش شارب يقوم بحل لغز سرقة السماعة الطبية خلال استجوابه للمقيمين في السكن, نيجل شابمان يعترف بأنه هو من قام بسرقة السماعة ليتظاهر بأنه طبيب ويقوم بسرقة طرطرات المورفين من صيدلية المستشفى كجزء من أبحاثه حول السموم القاتلة. يؤكد أنه قام بوضح السموم في مكان آمن, لكن يبدو غير متأكد بخصوص سرقة جزء من المورفين الذي يملكه. يتجه انتباه بوارو نحو خاتم الماس المسروق, الذي ظهر فجأة في طبق حساء فاليري هوبهاوس. لكن الخاتم الذي تم إيجاده لم يكن مصنوع من الالماس, يتهم بوارو فاليري بسرقة الخاتم لأنها الوحيدة التي كان بإمكانها استبداله بآخر مزور ووضعه في صحن الحساء الخاص بها, تعترف هذه الأخيرة بالسرقة وتقول أنها أقدمت على فعل ذلك لحاجتها الملحة للمال.
يظهر الانزعاج والقلق الشديد على السيدة نيكولاتيس مالكة السكن, ثم يتم إيجدها مقتولة بواسطة السم. يركز بوارو على الثقب الذي تم إحداثه في حقيبة الظهر, ويدرس باهتمام تصميم الحقيبة مكتشفا إمكانية أن الثقب المحدث كان هدفه إخفاء شيء في الحقيبة, ويقترح على الشرطة أن هذه الحقيبة تم استعمالها في عملية تهريب دولية, حيث يتم بيعها لطلاب أبرياء وبدون علمهم يتم نقل المخدرات والأحجار الكريمة بواسطتها, وقد كانت السيدة نيكولاتيس جزء من هذه المنظمة الإجرامية, لكنها لم تكن العقل المدبر لها.
تقوم باتريسيا لاين بالاعتراف لنيجل بأنها هي من قامت بسرقة المورفين واستبدلته ببيكاربونات الصود, لكن قارورة بيكاربونات الصود اختفت من درجها, فيقوم الاثنان بالبحث عنها, خلال ذلك تسأل باتريسيا نيجل عن سبب خلافه مع والده, فيقول أنه قرر مقاطعة والده بعد أن اكتشف أن والده قام بتسميم والدته, لذا قرر تغيير اسمه وهذا هو سبب حمله لجوازي سفر. يذهب نيجيل إلى المفتش شارب ويخبره عن اختفاء المورفين, لكن بينما هو عند المفتش, تتصل باتريسيا وتقول أنها اكتشفت شيئا جد مهم. عند وصول المفتش ونيجل إلى السكن, يتم إيجاد باتريسيا ميتة. يعترف اكيمبو,أحد الطلاب, بأنه هو من قام بسرقة البيكاربونات من باتريسيا بسبب آلام معدة كان يعاني منها, لكن عندما قام بمعاينة الزجاجة اكتشف أنها تحتوي على مسحوق البوريك وليس على البيكاربونات, وهذا يعني أنه عندما قامت باتريسيا بسرقة المورفين من نيجل, كان بالفعل قد تم استبدال المورفين بمسحوق البوريك المسروق سابقا.
يشك بوارو في أن فاليري هوبهاوس متورطة في عملية التهريب, وتقوم الشرطة بتفتيش محلها وتثبت التهمة عليها.
يكتشف بوارو أن نيجل شابمان هو القاتل, قام بقتل سيليا لأنها كانت تعرف بخصوص هويته المزدوجة, وكانت تعرف كذلك أن فاليري تسافر بجواز سفر مزور, وقام بقتل السيدة نيكولاتيس خوفا من أن تعترف بكل شيء حول عملية التهريب بسبب الضغط الذي كانت تعانيه, وقام بقتل باتريسيا لأنها همت بالاتصال بوالده وإبلاغه بما يحدث في السكن آملة في أن يتصالح مع ابنه, و فاليري, شريكته في الجريمة وفي عملية التهريب, هي من قامت بإجراء الاتصال بمركز الشرطة عندما ذهب نيجل لمقابلة المفتش بخصوص المورفين, مدعية أنها باتريسيا, وهذا كله لتوفير دليل غياب عن مسرح الجريمة لنيجيل.
يقوم بوارو بإجراء محادثة مع محامي والد نيجل, ويعترف هذا الأخير بأن من قام بتسميم والدة نيجل هو نيجل نفسه وليس والده, وعندما اكتشف والده ذلك أجبره على كتابة اعتراف بما فعله وتركه لدى المحامي حتى يقوم المحامي بتقديمه للشرطة في حالة ارتكاب ابنه لأية جريمة أخرى.
موعدنا اليوم مع القصة الستون من روايات اجاثا كريستى
هيكوري ديكوري دوك أو جريمة في سكن الطلاب أو جرائم المسكن الجامعي (ترجمتها مكتبة جرير باسم جريمة في شارع هيكوري دوك), بالإنجليزيةHickory Dickory Dock, رواية تحقيق من تأليف اغاثا كريستي, نشرت لأول مرة في المملكة المتحدة في 31 أكتوبر/تشرين الأول 1955 من طرف "نادي كولنز للجرائم", وفي الولايات المتحدة الأمريكية في نوفمبر من نفس العام تحت عنوان مغاير وهو "وفاة هيكوري ديكوري" من قبل "شركة دود وميد". ظهرت في الرواية شخصية هيركيول بوارو, إضافة إلى سكرتيرته الآنسة فيليسيتي ليمون, التي تظهر عادة فقط في القصص القصيرة لبوارو.
ملخص الرواية
تقع حوادث سرقة غريبة في سكن الطلاب, وتشمل هذه السرقات سماعة طبية, مصابيح, سراويل قديمة, علبة شكولاطة, حقيبة ظهر تم إحداث ثقب بها, مسحوق البوريك, وخاتم الماس, يظهر القلق على مدبرة السكن, السيدة هوبارد أخت الانسة ليمون, فتطلب الآنسة ليمون العون من بوارو لكشف سر هذه السرقات.يقول بوارو مهددا أنه سيتصل بالشرطة, فتعترف سيليا اوستون, إحدى المقيمات بالسكن أنها هي من قامت بجزء من السرقات, لكنها تنكر قيامها بالسرقات الباقية, بما فيها سرقة السماعة الطبية والمصابيح ومسحوق البوريك وحقيبة الظهر. وتعترف كذلك أنها قامت بهذا لجذب اهتمام كولين ماكناب, أحد المقيمين في السكن والذي يقوم بدراسة علم النفس, لكن في اليوم الموالي يتم إيجاد سيليا ميتة نتيجة جرعة زائدة من المورفين, يكتشف المحققون أن وفاتها كانت نتيجة لجريمة قتل.
المفتش شارب يقوم بحل لغز سرقة السماعة الطبية خلال استجوابه للمقيمين في السكن, نيجل شابمان يعترف بأنه هو من قام بسرقة السماعة ليتظاهر بأنه طبيب ويقوم بسرقة طرطرات المورفين من صيدلية المستشفى كجزء من أبحاثه حول السموم القاتلة. يؤكد أنه قام بوضح السموم في مكان آمن, لكن يبدو غير متأكد بخصوص سرقة جزء من المورفين الذي يملكه. يتجه انتباه بوارو نحو خاتم الماس المسروق, الذي ظهر فجأة في طبق حساء فاليري هوبهاوس. لكن الخاتم الذي تم إيجاده لم يكن مصنوع من الالماس, يتهم بوارو فاليري بسرقة الخاتم لأنها الوحيدة التي كان بإمكانها استبداله بآخر مزور ووضعه في صحن الحساء الخاص بها, تعترف هذه الأخيرة بالسرقة وتقول أنها أقدمت على فعل ذلك لحاجتها الملحة للمال.
يظهر الانزعاج والقلق الشديد على السيدة نيكولاتيس مالكة السكن, ثم يتم إيجدها مقتولة بواسطة السم. يركز بوارو على الثقب الذي تم إحداثه في حقيبة الظهر, ويدرس باهتمام تصميم الحقيبة مكتشفا إمكانية أن الثقب المحدث كان هدفه إخفاء شيء في الحقيبة, ويقترح على الشرطة أن هذه الحقيبة تم استعمالها في عملية تهريب دولية, حيث يتم بيعها لطلاب أبرياء وبدون علمهم يتم نقل المخدرات والأحجار الكريمة بواسطتها, وقد كانت السيدة نيكولاتيس جزء من هذه المنظمة الإجرامية, لكنها لم تكن العقل المدبر لها.
تقوم باتريسيا لاين بالاعتراف لنيجل بأنها هي من قامت بسرقة المورفين واستبدلته ببيكاربونات الصود, لكن قارورة بيكاربونات الصود اختفت من درجها, فيقوم الاثنان بالبحث عنها, خلال ذلك تسأل باتريسيا نيجل عن سبب خلافه مع والده, فيقول أنه قرر مقاطعة والده بعد أن اكتشف أن والده قام بتسميم والدته, لذا قرر تغيير اسمه وهذا هو سبب حمله لجوازي سفر. يذهب نيجيل إلى المفتش شارب ويخبره عن اختفاء المورفين, لكن بينما هو عند المفتش, تتصل باتريسيا وتقول أنها اكتشفت شيئا جد مهم. عند وصول المفتش ونيجل إلى السكن, يتم إيجاد باتريسيا ميتة. يعترف اكيمبو,أحد الطلاب, بأنه هو من قام بسرقة البيكاربونات من باتريسيا بسبب آلام معدة كان يعاني منها, لكن عندما قام بمعاينة الزجاجة اكتشف أنها تحتوي على مسحوق البوريك وليس على البيكاربونات, وهذا يعني أنه عندما قامت باتريسيا بسرقة المورفين من نيجل, كان بالفعل قد تم استبدال المورفين بمسحوق البوريك المسروق سابقا.
يشك بوارو في أن فاليري هوبهاوس متورطة في عملية التهريب, وتقوم الشرطة بتفتيش محلها وتثبت التهمة عليها.
يكتشف بوارو أن نيجل شابمان هو القاتل, قام بقتل سيليا لأنها كانت تعرف بخصوص هويته المزدوجة, وكانت تعرف كذلك أن فاليري تسافر بجواز سفر مزور, وقام بقتل السيدة نيكولاتيس خوفا من أن تعترف بكل شيء حول عملية التهريب بسبب الضغط الذي كانت تعانيه, وقام بقتل باتريسيا لأنها همت بالاتصال بوالده وإبلاغه بما يحدث في السكن آملة في أن يتصالح مع ابنه, و فاليري, شريكته في الجريمة وفي عملية التهريب, هي من قامت بإجراء الاتصال بمركز الشرطة عندما ذهب نيجل لمقابلة المفتش بخصوص المورفين, مدعية أنها باتريسيا, وهذا كله لتوفير دليل غياب عن مسرح الجريمة لنيجيل.
يقوم بوارو بإجراء محادثة مع محامي والد نيجل, ويعترف هذا الأخير بأن من قام بتسميم والدة نيجل هو نيجل نفسه وليس والده, وعندما اكتشف والده ذلك أجبره على كتابة اعتراف بما فعله وتركه لدى المحامي حتى يقوم المحامي بتقديمه للشرطة في حالة ارتكاب ابنه لأية جريمة أخرى.
شخصيات الرواية
- هيركيول بوارو, المحقق البلجيكي المشهور.
- المفتش شارب, مكلف بالتحقيق في القضية.
- الآنسة فيليسيتي ليمون, سكرتيرة بوارو.
- السيدة كريستيا نيكولاتيس, امرأة من أصول يونانية, ومالكة سكن الطلاب بشارع هيكوري.
- السيدة هوبارد, شقيقة الآنسة ليمون ومدبرة سكن الطلاب بشارع هيكوري.
- جورج, خادم بوارو.
- أحمد علي, طالب مصري مقيم بالسكن.
- اكيبومبو, طالب من غرب أفريقيا مقيم بالسكن.
- سيليا اوستن, مقيمة بشارع هيكوري, تعمل ككيميائية في صيدلية مستشفى القديسة كاترين.
- ليونارد"لن" بايتسون, طالب مقيم بالسكن, يقوم بدراسة الطب والجراحة.
- نجيل شابمان, مقيم بالسكن, حاصل على شهادة في تخصص دراسة تاريخ العصر البرونزي والعصور الوسطى واللغة الإيطالية, يدرس بجامعة لندن.
- سالي فينش, طالبة أمريكية مقيمة في السكن, متخصصة في دراسة الشعر.
- رينيه هالي, طالبة فرنسية مقيمة في السكن, تدرس الادب الإنجليزي.
- فاليري هوبهاوس, مقيمة في السكن, وتمتلك محلا للتجميل.
- اليزابيث جونستون, طالبة جامايكية مقيمة في السكن, تدرس القانون.
- كاندرا لال, طالبة هندية مقيمة في السكن, تدرس العلوم السياسية.
- باتريسيا لاين, طالبة مقيمة بالسكن, حاصلة على شهادة في علم الآثار.
- جنفياف ماريكود, طالبة فرنسية مقيمة في السكن, تدرس الادب الإنجليزي.
- كولين ماكناب, مقيم بالسكن, يقوم بدراسة علم النفس.
- غوبال رام, طالب هندي مقيم بالسكن, يقوم بدراسة العلوم السياسية.
- جين توميلنسون, مقيمة في السكن, تعمل كمعاجلة فيزيائية في مستشفى القديسة كاترين.
- ماريا, طباخة بسكن الطلاب, إيطالية الأصل.
- جيرونيمو, زوج ماريا, وهو أيضا طباخ.
رابط القصة: https://www.4shared.com/office/e9iL8z7Hba/60_online.html
ارجو ان تنال اعجابكم
تم الاقتباس من موقع ويكديا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق